الجمعة، 6 أبريل 2012

مشكلة تملح المياه




بُسـٍــــــــمً اللهِ الرحًـــٍمنُ الرًحـُــيـَــًم 





 مشكلة تملح المياه :-المقصود بمشكلة ملوحة المياه هو : زيادة ملوحة المياه ... بحيث تصبح غير صالحة للإستخدام البشري .



 يتبع :-تدعى المياه بالمالحة إذا كانت تحتوي على 2.7 غ في كل لتر ماءو أمثر. و متوسطة الملوحة إذا اشتمل الماء على مقدار غرام واحد إلى 2.7 غ في كل لتر. و يوصف بالعذب إذا احتوى اللتر من الماء على غرام فأقل. لا يخلو الماء الطبيعي من أملاح كما لا يوجد ماء نقي. 

 من أسباب تملح المياه :- .
1- دخول مياه البحر المالحة الى خزانات المياه الجوفية الطبيعية في بعض المناطق الساحلية نتيجة اسراف في ضخ المياه العذبة .


2- مرور المياه اثناء تسربها الى باطن الأرض بتكوينات صخرية تحتوي على املاح في تكوينها الطبيعي .

 حلول مشكلة تملح المياه :-.
1- تقليل من استنزاف المياه الجوفية منعا من تركز الملح فيها او تسرب مياه البحر اليها 
 
2- زراعة الأشجار و النباتا التي تمتص الأملاح من التربة بالقرب من خزانات المياه الجوفية.


 صور :- 






















 نشاط:-

1- ماهي اهم اسباب التي تجعل المياه الجوفيه مالحه ؟
2- ما هي اكثر المناطق المتأثره بهذه الظاهره ؟
3- كيف يمكننا علاج هذه المشكلة ؟
4-هل يمكننا وضع حدود لها لمنعها من الانتشار ؟
 



الاثنين، 2 أبريل 2012

إستنزاف المياه


مشكلة استنزاف المياه

مقدمة :-
تتعرض المياه في مختلف مناطق العالم سطحية كانت أو جوفية وبدرجات متباينة إلى سوء الأستخدام فالأستغلال المفرط للمياه الجوفية يؤدي إلى إنخفاظ منسوب المياه العذبة
...
وتعد قضية إدارة الموارد المائية وتوفير المياه اللازمة للسكان في الدول من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم في هذا القرن حيث زادت الحاجة للمياه الصالحة للاستعمال البشري  في العالم بمقدار ست مرات منذ بداية القرن العشرين وذلك بسبب تزايد عدد سكان العالم ونتج عن ذلك زيادة خطورة نقص المياه حيث يعيش ثلث سكان العالم في مناطق تواجه خطر العجز المائي ولقد قدرت إحصاءات الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2025م سترتفع هذه النسبة إلى الثلثين وأن (25) دولة من قارة أفريقيا ستواجه هذا الخطر

معلومات تهمك
 مبادئ حماية البيئة... وحمايتها من الاستنزاف، من أهم المبادئ التنموية التي تحرص عليها الدولة، لكن مع النمو السكاني الكبير، والتوسع في الرقعة الزراعية، وفي النشاط الصناعي، أصبح الضغط على موارد المياه الجوفية، من أكثر التحديات التي تواجه الدولة الآن ومستقبلاً.
وتعتمد الدولة على مواردها من المياه الجوفية، لتوفير الحاجة من المياه بنسبة نحو 50%، ومع ارتفاع التكلفة الحالية لإنتاج المياه، لجأ الكثيرون إلى حفر الآبار في مزارعهم وبيوتهم، لتوفير المياه، وهو الأمر الذي يمثل تهديداً كبيراً لمخزون المياه الجوفية، إلى درجة أن هيئة البيئة في أبوظبي، أطلقت تحذيراً بالغ الأهمية، من أن هناك تهديدات حقيقية لمخزون المياه الجوفية، الذي قد ينصب تماماً في غضون عشرين عاماً على الأقل، وأربعين عاماً على الأكثر، هذا في حال بقي الاستهلاك على حاله.
إن المياه الجوفية ثروة من الثروات التي تجب المحافظة عليها بالشكل الصحيح، لأنها قد تكون المصدر الوحيد للمياه العذبة، في المستقبل في حال حدوث مشكلات غير متوقعة.



وتكمن من اسباب استنزاف المياه في الآتي
:
1_الاستخدام العشوائي للمياه و الري بالغمر وهو ما يؤدي إلى هدر واسع لكميات كبيرة من المياه..

2_سوء شبكات توزيع المياه لاسيما في المدن الكبيرة وهو ما يؤدي إلى فقد كميات كبيرة من المياه قبل وصولها إلى المنازل ...

3_ازدياد سحب الماء نتيجة استخدام أجهزة السحب الكهربائي التي تتعمق إلى مسافات بعيدة في المياه الجوفية....

4_ضعف إدارة 
الموارد المائية في كثير من مناطق العالم حيث تذهب كميات كبيرة من المياه السطحية ومياه الأمطار إلى البحار و المحيطات.


















 نشاط


1) عدد اسباب استنزاف المياه ؟

2)ما سبب تضاعف نسبة طلب المياه الصالحة منذ بداية القرن العشرين؟

3) ما اهمية المحافظة على مخزون المياه الجوفية ؟


الثلاثاء، 27 مارس 2012

مشكلة تلوث المياه.


عوامل و اسباب تلوث المياه:-
مقدمة :- 
يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :

1. مياه المطر الملوثه:-
تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث 
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48.
وقال أيضا : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .

2. مياه المجاري:
وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

3. المخلفات الصناعية:-
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

4. المفاعلات النووية:-

وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

5. المبيدات الحشرية:
والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.


7- تلوث الأرض :
يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .

8-المبيدات الحشرية :
والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته .
إن مادة ال د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة ال د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .
إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة .

- آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:-

أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
1- الكوليرا
2- التيفود
3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها
4- الالتهاب الكبدي الوبائي
5- الملاريا
6- البلهارسيا
7- أمراض الكبد
8- حالات تسمم

ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره
- مصادر التلوث:
- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات
- أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي

- الآثار المترتبة على التلوث البحري:
1- تسبب أمراضاً عديدة للإنسان
2- الالتهاب الكبدي الوبائي
3- الكوليرا
4- الإصابة بالنزلات المعوية
5- التهابات الجلد

حلول لتلوث الماء:
بعض الحلول لعلاج تلوث الماء:
- سرعة معالجة مياه الصرف الصحى قبل وصولها للتربة أو للمسطحات المائية الأخرى، والتى يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى فى رى الأراضى الزراعية لكن بدون تلوث للتربة والنباتات التى يأكلها الإنسان والحيوان.
- التخلص من نشاط النقل البحرى، وما حدث من تسرب للبترول أو النفط فى مياه البحار من خلال الحرق أو الشفط.
- محاولة دفن النفايات المشعة فى بعض الصحارى المحددة، لأنها تتسرب وتهدد سلامة المياه الجوفية.
- فرض احتياطات على نطاق واسع من أجل المحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر آمن من مصادر مياه الشرب، وذلك بمنع الزراعة أو البناء أو قيام أى نشاط صناعى قد يضر بسلامة المياه.
- محاولة إعادة تدوير بعض نفايات المصانع بدلاً من إلقائها فى المصارف ووصولها إلى المياه الجوفية بالمثل طالما لا يوجد ضرر من إعادة استخدامها مرة أخرى.
- التحليل الدورى الكيميائى والحيوى للماء بواسطة مختبرات متخصصة، لضمان المعايير التى تتحقق بها جودة المياه وعدم تلوثها.
- الحد من تلوث الهواء الذى يساهم فى تلوث مياه الأمطار، وتحولها إلى ماء حمضى يثير الكثير من المشاكل المتداخلة.
- والخطوة الجادة الحقيقية هو توافر الوعى البشرى الذى يؤمن بضرورة محافظته على المياه من التلوث التى هى إكسير الحياة .. وغيرها من الحلول الأخرى الفعالة 


و نترككم مع الصور :-


صور عن بعض ما تحدثنا عنه سابقا:-
































و كملخص :-
تعريف تلوث المياه . 
يقصد بتلوث المياه دخول مواد غريبة على مكونات الماء و هو ما يؤدي لأحداث تغير في لونه او طعمه او رائحته

اهم اسباب تلوث المياه
1-مياه الأمطار الحمضية
2-النباتات و الحشائش التي تعيق حركة المياه فتكثر القواقع و الطفيليات
3- استخدام مبيدات الحشرية في رش المحاصيل 
4- ما تخلفه المصانع من فضلات سامة و مياه عادمة مضرة للبيئة

الحلول :-
الحد او التقليل من كميات المواد السامة التي تتركز في الغطاء الجوي من المصانع
و استخدام مبيدات اكثر فائدة من اضرارها .

و دمتم بأمان لله و رعايته



السبت، 17 مارس 2012

مشكلات المياه في الوطن العربي(بشكل عام)

مشاكل المياه في الوطن العربي 
المقدمة : تظهرالمياه في الوطن العربي عموما على شكل مياه سطحية أو على شكل مياه باطنية. المياهالسطحية: وتتمثل في المياه الجارية كمياه الأنهار مثلا والجداول والمسيلات المائيةوما تخلفه تلك المياه بجريانها أومن تجمعها من مسطحات مائية معروفة. أما المياهالجوفية : هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفةتكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين.

الموضوع
 :-

تعتبرتنمية الموارد المائية للوطن من أخطر التحديات خلال القرن الحالى خاصة فى ظل تناقصالموارد المائية من ناحية وتزايد الطلب عليها من ناحية أخرى، ويشير مركز الخليجللدراسات الاستراتيجية إلى أن هناك 13بلدا عربيا تقع ضمن فئة البلدان ذات الندرةالمائية، فمتوسط نصيب الفرد من المياه سنويا فى الوطن العربى يقل عن 1000 منخفضابذلك عن المتوسط الطبيعى للفرد
.الأرقام المتعلقة بالمياه العذبة فيالعالم تدعو للقلق. فهي لا تمثل أكثر من 3% فقط من مجمل المياه الموجودة في كوكبناالأرضي، 77.6% من هذه النسبة على هيئة جليد، و 21.8% مياه جوفية، والكمية المتبقيةبعد ذلك والتي لا تتجاوز 0.6% هي المسؤولة عن تلبية احتياجات أكثر من ستة ملياراتمن البشر في كل ما يتعلق بالنشاط الزراعي والصناعي وسائر الاحتياجات اليومية.أما عن المياه في الوطن العربي فبالرغم من أنه يضم عشر مساحة اليابسة فإنهيصنف على أنه من المناطق الفقيرة في مصادر المياه العذبة، إذ لا يحتوى إلا على أقلمن 1% فقط من كل الجريان السطحي للمياه، وحوالي 2% من إجمالي الأمطار في العالم.فقر الوطن العربي فيما يتعلق بمصادر المياه انعكس على التأمين المائي للفردوالذي يجب أن لا يقل عن ألف متر مكعب سنويا وفقا للمعدل العالمي، فوصل متوسط حصةالإنسان العربي في جل البلاد العربية إلى ما يقارب خمسمائة متر مكعب في العام، وقدبلغت أعداد الدول العربية الواقعة تحت خط الفقر المائي (أقل من ألف متر مكعب للفردسنويا) 19 دولة منها 14 دولة تعاني شحا حقيقيا في المياه إذ لا تكفي المياه سدالاحتياجات الأساسية لمواطنيها، ولأن المنطقة العربية تقع جغرافيا ضمن المناطقالجافة وشبه الجافة فإن 30% من أراضيها الصالحة للزراعة معرضة للتصحر بسبب نقصالمياه.يأتي هذا في وقت لا يستغل العالم العربي من موارده المائية البالغةحوالي 340 مليار متر مكعب سوى 50% فقط والباقي معرض للهدر والضياع، من هنا تنبعأهمية الالتفات إلى قضية المياه، ووضع السياسات المتعلقة باستخدامها وترشيدهاوزيادة كمياتها


استهلاك المياه

تضاعف استهلاك العالم العربيمن المياه خمسة مرات خلال الخمسين عاما الماضية، وينحصر الاستهلاك الحالي في مجالاتالزراعة والصناعة والشرب. ويقدر الاستهلاك السنوي بحوالي 230 مليار متر مكعب، منها 43 مليار متر مكعب يستهلكها في الشرب والصناعة و187 مليار متر مكعب فيالزراعة.
خطر يقترب 
الأمن المائي العربي مهدد وذلك للأسباب التالية:



وجود منابع أو مرور أهم مصادر المياه العربية المتمثلة في الأنهارالكبيرة في دول غير عربية، كما هو الحال في نهر النيل بمنابعه الإثيوبيةوالأوغندية، وفي نهر دجلة بمنابعه التركية والإيرانية، وفي الفرات بمنابعه التركيةوأخيرا كما هو الحال في نهر الأردن بمنابعه الخاضعة لسيطرة إسرائيل، وهو ما يجعلخطط التنمية الاقتصادية مقيدة بتصرفات الدول التي تنبع منها المياه، كما يمكن أنيؤدي ذلك إلى جعل المياه وسيلة ضغط تستخدم ضد الدول العربية في ظل الخلافاتالسياسية بين تلك الدول أو عند تعارض المصالح فيما بينها
.


احتمال نشوءنزاعات إقليمية بين دول عربية تمر بها نفس الأنهار، حيث يمر نهر النيل بمصروالسودان ويشترك الأردن وسوريا ولبنان في نهر الأردن، كما تشارك سوريا العراق فينهر الفرات.



الزيادة السكانية المطردة التي يقابلها تناقص في نصيب الفردمن المياه بسبب محدودية مواردها، حيث يشير إحصاء تقديري لتعداد السكان في العالمالعربي عام 2030 إلى زيادة تقدر بثلاثة أمثال ما كان عليه عام 1990.


العجزالمستمر في الطاقات الإنتاجية واللجوء المستمر للعالم الخارجي لسد النقص الغذائيالمحلي، وفي ظل ارتفاع أسعاره المواد الغذائية على مستوى العالم ولجوء بعض الدولإلى استغلال الحبوب في إنتاج الوقود فإن الأمور سوف تزداد تعقيدا في العالم العربيويصبح التوسع الزراعي هو المخرج الوحيد وهذا لن يتم إلا بحل مشكلة المياه.

ضعف القدرة المالية لدى بعض الدول العربية للبحث عن حلول بديلة في مواجهة نقصالمياه مقابل الزيادة السكانية المستمرة وتأثير ذلك على اقتصاد البلاد وتنميتهاوأمنها.سببا للحروب
وقد راج في السنوات الأخيرة الحديث عن أزمة المياهواحتمال أن تكون أحد أسباب الحروب في المنطقة العربية، وكان من أهم هذهالأسباب:تناقص المخزون المائي العربي وتدني معدل المياه المتاحة إلى ما دونالمعدل العالمي.الاستيلاء والاستغلال غير الشرعي لموارد المياهالعربية.تزايد الطلب على الماء نظرا لتزايد الاحتياجات الإنسانيةوالتنموية.وجود منابع المياه الرئيسية خارج المنطقة العربية، حيث إن ثماني دولمجاورة للدول العربية تتحكم بأكثر من 85% من منابع المياه الداخلية التي أصبحتمهددة بسبب إنشاء مشروعات مائية تشكل تعديا على الحقوق العربية في المياهالمشتركة.عدم وجود أو تقادم الاتفاقيات الدولية التي تنظم العلاقة بين دولالمنابع غير العربية المجاورة ودول المصب العربية.هذه الأسباب وما شاكلها أوجدتبيئة وهيأت أجواء تجعل من ندرة المياه في العالم العربي أحد أهم الأخطار المهددةللعالم العربي في المستقبل غير البعيد.وتنبع أزمة المياهفى الوطن العربى من عوامل جغرافية والأخرى سياسية واقتصادية وثقافية وهى:
1- 
تنجم معاناة الوطن العربى الحقيقية من نقص المياه عن نقص المواردالمائية.


2- 
تعد الزيادة السكانية فى الوطن العربى من أهم العوامل التىتساعد على تفاقم أزمة المياه.


3- 
سوء إدارة الإنسان العربى لمصادر مياههالمتنوعة تزيد من حدة أزمة المياه.ويوضح مركز الخليج المصادر التى تهددالأمن المائى العربى:وأولها: إسرائيل فهى تمثل التهديد الأول للأمنالمائى العربى. فإن هناك تصريحات لكثير من القادة الاسرائيليين تؤكد أن حيازةالمياه كانت من أهم دوافعها فى العديد من حروبها مع العرب ومن أسباب سيطرة إسرائيلعلى الضفة الغربية وقطاع غزة المياه الجوفية الغزيرة والآبار.وفى ظلتزايد أعداد اليهود القادمين من الخارج ازدادت الأطماع على نهر النيلوالفرات.ثانيا: تركيا:ويقل تهديدها كثيرا عن إسرائيل، فقد أدركوا أنالمياه مهمة لرسم استراتيجيتها الاقليمية خاصة مع البلدان العربية التى تفتقر إلىالمصادر المائية كالعراق وسوريا، كما ربطت بين البترول العربى والماء التركى للحصولعلى البترول العربى بأسعار مخفضة مستقبلا ولتحقيق السيطرة التركية الكاملة على نهرىدجلة والفرات.ثالثا: أثيوبيا: فهى تسعى إلى ضمان الحصول على أكبر حصةمن مياه النيل بصرف النظر عن احتياجات الدول التسع المشتركة فى حوض النيل، ولا تقفالتهديدات الخارجية عند هذا الحد حيث تواجه المياه العربية فى بعض الدول مخاطرالعمليات العسكرية التدميرية للسدود والمنشآت المائية مثلما حدث فى العراق نتيجةللقصف الجوى من الولايات المتحدة ودول التحالف خلال حربى تحريرالكويت.فهناك عوامل عديدة ساهمت فى بلورة أزمة المياه فى الوطن العربىحول مستقبل المياه فى الوطن وأهم بنودها:-


1-
وضع إطار عام لخطة التكاملالعربى للمحافظة على الحقوق العربية وآلية التطبيق فى إطار منظومة العمل المشتركبين الدول العربية.
2- 
أن تعمل الدول العربية فى ظل ظروف سياسية ملائمةبين الأطراف المعنية، وضرورة الانتباه إلى الأطماع الإسرائيلية
3- 
ضرورة العمل على خلق الوعى وتوظيف الاستثمارات العربية فى تقنيات استخدامات المياهوإدارتها بشكل علمى.
4- 
إيجاد أنظمة للصرف الصحى خاصة مع تزايد أعدادالسكان.
5- 
يجب التخلص من العادات التى تؤدى إلى إهدار الموارد المائيةوذلك عن طريق حملات إعلامية ترشد المواطن العربى.
6- 
ضرورة إتخاذاجراءات عاجلة للحفاظ على موارد المياه الجوفية والاستغلال الأمثللها.
7- 
تبادل الخبرات فى مجال المياه بين الدول العربية.
8- 
إنشاء هيئة لإدارة الموارد المائية فى الوطن العربى تحوى ممثلين عن الحكوماتالعربية وخبراء فى قضايا المياه.

 و السلام خير الختام  السلام عليكم و رحمة الله و بركاتم
 و لا تنسونا من خير دعائكم ...   ^________________^ وتفبلوا مرورنا اخوانكم الأفاضل اعضاء مجموعة المدونات الأشراف: أ.سعود الفارسي ... الله يخليه 

.................................................................
 ♥【★♥♦♣ ♪♫Xx_H.s.K.o_xX♪♫ ♥♦♣★】♥